وكما ضيعتِ الفكاهةُ القيمِ، فلازالت تشتتُ
الجموعَ.
فيطغى
الفاكهون من إمعةِ القومِ على المهتمين بجلل الأمور.
ينسى الناسُ الهمَّ وتُدحضُ الهِمَمَ.
نتبَّلد ولا نتجلُّدِ، ونُقهقِه في المصائب.
يُنزعُ الضوءُ من قلوبنا، وتموتُ المشاعر.
ليس الهدف أن نبكى.
وإذا كان الحلَ في البكاءِ، فلنبك.
عندها سنعرف جدوى الهم.
كثرة الضحك تميت القلب.
فما بال الضحاكين فى المصائب!