وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً

 



واحنا منتظرين فى الاستراحة على الطريق ما بين القاهرة والمنيا نسمع صوت خبطة ولخبطة والناس تجرى يلاقوا العربية دى وهى بتدخل الاستراحة خبطت فيها عربية نقل ومن الخبطة دى تتقلب -على حد فهمى من الناس- وتخبط شخص كان راكب معانا السوبرجيت ونازل زى باقى الناس يشترى حاجة ولا يشرب حاجة سخنة يتدفى بيها..
ربنا يستر عليه ويطمن أهله.. الاسعاف جت اخدته ملقى على الارض والناس بتحاول تخليه فايق قدر الامكان ومتدفى من جو التلج وقت الفجرية..

فى المقابل العربية دى كان فيها أب وأم واربع اطفال أصغرهم طفل رضيع والحمد لله محدش منهم اتعور..

سبحان مقسم الأرزاق والابتلاء والستر..

بغض النظر عن مين الغلطان إذا كان صاحب العربية ولا سواق النقل.. فالظاهر انه ما لا يقل عن ٣ أطراف ابتلوا..
سواق النقل.. صاحب العربية اللى شكلها جديد وعليها اقساط مثلا والحادث.. الراجل اللى مالوش علاقة بيهم بس جزء من حياته ومصيره بقا مرتبط بيهم دلوقتى وهما مرتبطين بيه.
لكن الحقيقة إن الموقف أكبر من كده بكتير...
___________________________________


فى تفسير الآية جاء:
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون.

حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ)
يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة

 

____________________

مصدر الصورة: Paintingstar

To Top